اذا قيل لي من أعلم ابوهريرة ام مالك ؟ فالجواب ان مالك بلا شك اعلم بكثير من ابي هريرة من حيث كمية المعلومات وترتيبها وتفريعاتها بل ان علوم الصحابة هي مواد خام وبسيطة على جودتها وحسنها وهكذا فالعلوم الشرعية تتطور كغيرها من العلوم ويبني اللاحق على ما اسسه السابق فالشافعي اخذ موطأ مالك في اربع سنوات وكان مجهودا لمالك في اربعين سنة فالشافعي اعلم بلاشك ثم من اتى بعد الائمة من الائمة فهم اعلم بكثير من نفس الأئمة من حيث كمية المعلومات وتفريعاتها فالنووي وابن سريج قبله وابن حجر العسقلاني اوسع في العلم بكثير جدا من الشافعي كما ان مطوري الكمبيوتر عام 2016اوسع علما بكثير جدا من مكتشف الكمبيوتر كما ان علماء الاجتماع والادارة في عصرنا اوسع بكثير من ابن خلدون وديورانت وغيرهما .ولكن حب المؤسسين وامامتهم يجعل البعض يبالغ في انه قد مات اذن من عقمت ارحام النساء عن الاتيان بمثله !!!
ولهذا ..فمن اعظم اسباب الجمود والتخلف الفقهي هو اعتقاد أنه لايمكنك أن تكون مجدتهدا كالشافعي او احمد فدب الاحباط في نفوس طلبة العلم واقتصر الناس على التقليد وتخلف الفقه تخلفا كبيرا في مقابل ازدهار الفقه القانوني الغربي .
مع التنبيه على كونى لااتحدث عن الخشية والتقوى والبركة بل اتحدث عن كمية المعلومات وطرق الاستدلال , واتساع المعارف ونمو الادراك .
جزء من مقال للعلامة وليد على رابط المقال كاملا هنا
Comments
Post a Comment